الجزء السابع من رواية انتقام الموتى

انتقام_الموتي 

الجزء (7)

المكان : امدرمان

الزمان : يناير 1997

تسلل لمقابر البكري 

روايات وقصص رعب
تسلل لمقابر البكري








كان الوقت ليلا ..عندما توقفت عربة د. طارق اللاندكروزر... في اطراف الحي ..وحاولا للمرة الثانية الوصول لمنزل ملك ..حيث اخفي بزته العسكرية ..وجاء هذه المرة ملتحفا جلبابا ..وعمامه . وهبط منها خلسة ..ومعه مساعده .

وسريعا ما وصلا ..للمنزل . ثم فتحا الباب ..ودلفا الي الداخل ..

وتسسلا ..عبر الحديقة ..محاولين الدخول الي الباب الداخلي .. وسريعا 

وتجمدا ..في مكانيهما ...عندما نظرا ..للباب ..فقد كانت الصغيرة سجي ..تنظر اليهما ..بتحدي 

..اخرج الدكتور مسدسه سريعا ...واطلق منه طلقة في اتجاه الصغيره ...

....

كانت غرفة اجتماعات رئاسة الشرطه بالملازمين شارع الازهري غاصة بعدد من الرتب الكبيرة ......ولم يكن لهم حديث سوي ما حدث اول الامس بمقابر احمد شرفي

عندما دخل اللواء اسامة بخطوات عسكريه سريعه ..الي طاولة الاجتماعات ..حيث وقف الضباط سريعا مع التحية ..وامرهم بالجلوس باشارة من يده 

ثم وضع الكاب علي المكتب واشار للعسكر الواقفين بالابواب باغلاقها ..وهذا يعني ان الاجتماع ف غاية الخطورة

...

هلع د. طارق ..عندما راي افعي ضخمة ..تتلقي الرصاصة بدلا من الفتاة الصغيره .. وكاد قلبه ان يقف عندما تحولت ..الافعي الي كائن ضخم كانه تنين ..وهو يهم بغرس انيابه فيه ..فالقي المسدس واطلق ساقيه للريح ..حتي اصطدم بالباب مرتين ..وهو يهم بالخروج ..

يتبعه ..مجنون المستشفي ..وهو لا يفقه ..شيئا ..مما حدث..

...

كان رجل المباحث العوض .في انتظار افطاره في احدي المحلات بالمسالمة ..عندما راي احدهم ..يتسلل ..لمقابر البكري ..تحركت حواس العوض فورا ..واحس بالريبة ..وجعل ..يتبع الرجل ..متسللا خلفه ..

كان ف الرجل ..مايريب

سرعان ما دلف الرجل خلف المقابر متخطيا مدارس التقدم ثم خلف الكنيسة ..حتي المنطقة الصناعية ..المطلة علي المقابر . 

توقف في احد الدكاكين المهجورة ..ونظر يمنة ويسري ..ودخل المحل

انتظر العوض عدة دقايق ..

ثم دخل الدكان المهجور شاهرا سلاحه 

قبل ان يقول ثابت ..تجمد قلبه من الخوف ..

فقد كانت اربعه كلاب سوداء تنظر اليه

كانت اجسامها ضخمه كانها بشر ..وكانت تقف علي قوائمها الخلفية ..

وسرعان ما هجمت عليه..


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال